شهد الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، اليوم الأحد، توقيع مذكرة تفاهم بين كل من بنك مصر ومؤسسة السويدي إلكتريك والمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، للمساهمة في إنشاء أكاديمية السويدي وبنك مصر الفنية للتعليم الفني والتدريب المهني في المنطقة الصناعية فرع العين السخنة.
وذكر بيان لبنك مصر أن تكلفة إنشاء أكاديمية التعليم الفني والتدريب المهني تصل لنحو 45 مليون جنيه، يتحملها بالمناصفة بنك مصر ومؤسسة السويدي إلكتريك.
وأضاف البنك أن التوقيع جاء على هامش مشاركة بنك مصر الفاعلة في الدورة الـ27 من مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية حول تغير المناخ المنعقد في مدينة شرم الشيخ.
ووقع المذكرة كل من: محمد الاتربي رئيس مجلس إدارة بنك مصر، والمهندس أحمد السويدي رئيس مجلس أمناء مؤسسة السويدي اليكتريك، والأستاذ وليد جمال الدين رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، بحضور لفيف من كبار الشخصيات العامة في المجتمع والتي حرصت علي المشاركة في مؤتمر المناخ.
وأشار البنك إلى أن تلك الاتفاقية ستنعكس إيجابًا على توفير العمالة الفنية الماهرة المطلوبة لدعم المجالات والصناعات الاستراتيجية عن طريق تقديم برامج التعليم الفني والتدريب المهني المبتكرة، وذلك وفقًا للمعايير الدولية المتقدمة، مع التركيز على منهجية الجدارات والكفاءات.
وأضاف أنه تم اختيار تواجد الأكاديمية داخل المناطق الصناعية الاستراتيجية التي تقوم شركة السويدي بأنشائها، وذلك بهدف دعم الصناعة المصرية وتشجيع الاستثمار من خلال توفير العمالة الفنية الماهرة والمدربة وفقًا لأعلى المعايير والتكنولوجيا المتطورة.
وذكر بنك مصر أنه من المخطط إنشاء أكاديمية السويدي وبنك مصر الفنية فرع العين السخنة (نظام الثلاث سنوات المزدوج) بطاقة استيعابية 1350 طالب، بالإضافة إلي برامج التدريب من أجل التشغيل ورفع كفاءة العمالة الحالية لأكثر من 200 متدرب سنوياً، كما يستهدف المشروع المصانع والشركات بالمنطقة لعقد شراكات تدريبية للطلاب داخل المصانع.
وتابع بأنه سيجري التركيز على المجالات الاستراتيجية لخدمة المنطقة مثل اللوجستيات، مصانع الهيدروجين الأخضر، تكنولوجيا المعلومات، الفندقة وغيرها، كما سيتم إنشاء الأكاديمية في مجمع السويدى التعليمي الجديد في السخنة جنبًا إلى جنب مع جامعة السويدى للتكنولوجيا - فرع السخنة، مع إتاحة الفرصة لطلاب الأكاديمية لمواصلة دراستهم في نظام التدريب المهني المزدوج في أحد التخصصات التي تقدمها الجامعة.
وأكد البنك أن توقيع تلك الاتفاقية يأتي انطلاقًا من إيمانه بأهمية التعليم باعتباره أحد أهم المحاور التنموية التي يؤمن بها البنك ويضعها نصب عينيه لتحقيق التنمية المستدامة.