أعلن بنك الاستثمار الأوروبي عن توقيع تمويل جديد مع الحكومة المصرية، عبر صندوق الاستثمار التابع له والذي يوفر بمقتضاه 2.5 مليار يورو لاستثمارات العمل المناخي.
وكشف البنك في بيان اليوم الخميس، عن توقيع تمويل بقيمة 290 مليون يورو لدعم تحديث خط السكة الحديد الممتد بطول 119 كم بين طنطا والمنصورة ودمياط.
وذكر البنك أن القرض تبلغ مدته 25 عامًا ويمول تحديث ثاني أكثر خطوط السكك الحديدية ازدحامًا في مصر ما يزيد من قدرة الركاب والشحن، وتحسين السرعة وتعزيز السلامة من خلال تركيب أنظمة إشارات جديدة.
وأعلن البنك خلال COP 27 عن استثمارات جديدة في العديد من القطاعات تشمل الطاقة والنقل والمياه والتكيف الزراعي، كما وقع عددًا من اتفاقيات الشراكة وخطابات النوايا مع الحكومة المصرية لتمويل مشاريع المنصة الوطنية للمشروعات الخضراء نوفي NWFE.
وخلال فعاليات مؤتمر قمة المناخ COP27، أعلن بنك الاستثمار الأوروبي عزمه تقديم الدعم لتمويل التحول الأخضر والمستدام لمصر، مع دعم قدرة البلاد على التكيف مع تغير المناخ وذلك خلال الفترة 2022-2030 بما في ذلك مشاريع الطاقة المتجددة والنقل وأيضا المياه والأمن الغذائي.
ودعم البنك بأكثر من مليار يورو في 13 مشروعًا في مجال المياه والصرف الصحي في جميع أنحاء مصر، إضافة إلى تخصيص استثمارات جديدة للقطاع لتحسين الوصول إلى مياه الشرب، وإعادة تدوير مياه الصرف الصحي في إطار برنامج NWFE، وبالتالي تعزيز كفاءة الطاقة.
وقالت نائبة رئيس بنك الاستثمار الأوروبي، جيلسومينا فيليوتي: "في كل مرة أسافر فيها إلى هذه المنطقة، أتذكر أن الماء هو الحياة.. تؤثر ندرة المياه حقًا في حياة الناس اليومية، وفي هذا الصدد يمكننا فعل الكثير فبنك الاستثمار الأوروبي هو الممول الرئيسي لمشاريع المياه في جميع أنحاء العالم".
وأكدت فيجليوتي أهمية برنامج نوفي NFWE، كمبادرة نموذجية، وأضافت: "نحن نعلم أن هذه هي واحدة من تلك الأجزاء من العالم الأكثر تضررًا من تغير المناخ. في هذا الصدد نشارك كثيرًا أهداف رئاسة مؤتمر الأطراف للنظر في التنفيذ الآن الدليل الحقيقي هو الوفاء بما وعدنا به.
وتابعت: "في حالة مصر يعمل فيها البنك بشكل جيد للغاية وذلك جنبًا إلى جنب مع مصر وبنوك التنمية الأخرى، نساعدهم على تنفيذ محاور وركائز برنامج نوفي".