وقع بنك المصرف المتحد بروتوكول تعاون مشترك مع مؤسسة بهية المتخصصة في تقديم الخدمات الطبية المجانية وفقًا لمعايير الجودة العالية المطبقة، وذلك في إطار دعم محاربات بهية والاستعدادات الكبرى لافتتاح المستشفى الجديد لمؤسسة بهية بالشيخ زايد.
وقع البروتوكول اليوم، أشرف القاضي رئيس مجلس إدارة المصرف المتحد، والمهندس تامر شوقي رئيس مجلس أمناء مؤسسة بهية.
وينص بروتوكول التعاون المشترك، والذي وقع اليوم على هامش مؤتمر الناس والبنوك –النسخة الثامنة – أن يستمر المصرف المتحد بتوجيه الدعم ومساندة المجتمعية لمؤسسة بهية من دعم مادي ومعنوي، الأمر الذي يدعم مسيرتها لتقديم الخدمة الطبية بالجودة اللائقة للمواطن. فضلا عن استكمال خطط التطوير والانشاءات لمستشفى بهية بالشيخ زايد.
وعبر البروتوكول تقوم مؤسسة بهية المؤسسة الخيرية المتخصصة في علاج سرطان الثدي للسيدات بالمجان، بإجراء عملية الكشف المبكر لفريق عمل المصرف المتحد من السيدات بالمجان بشكل دوري، ووفقا لمعايير الجودة المطبقة للخدمة.
كما تقوم مستشفي بهية بتقديم العلاج اللازم للحالات التي ثبت إصابتها علي نفقة المصرف المتحد. بالإضافة الي تقديم خصم خاص للخدمات الإضافية من اشعة وتحاليل بكافة أنواعها داخل أروقة المستشفى.
وتنظم مؤسسة بهية عدد من الندوات وورش العمل التوعوية لفريق المصرف المتحد من السيدات حول طرق مكافحة سرطان الثدي واهم النصائح والإرشادات للوقاية من هذا المرض بأنواعه المختلفة، فضلا عن طرق اجراء الفحص الذاتي، وأهمية الفحص المبكر والمنتظم للسيدات، الأمر الذي يساهم في نشر الرعاية الصحية وتقليل اعداد الاصابة.
وتعقيبا على توقيع بروتوكول الشراكة المجتمعية، قالت لميس نجم، مستشار محافظ البنك المركزي المصري للمسئولية المجتمعية، إن هذا البروتوكول يعد نموذجا لالتزام القطاع المصرفي بدعم منظومة الصحة وخدماتها المقدمة للمواطن المصري، وذلك من خلال استراتيجية تنموية وشراكات مجتمعية مع مؤسسات المجتمع المدني لدعم تنفيذ المشروعات الصحية وتقديم افضل خدمات في مجال الصحة، بقيادة البنك المركزي المصري.
وأضافت أن الصحة تساوي حياة كاملة بما تحمله الكلمة من معاني الأمل والإنسانية، لذلك طالبت بتوحيد الجهود للمساهمة في تلبية أولويات التنمية المستدامة بما يؤدي الي تحقيق أثر ملموس ومباشر علي صحة المواطن.
وأكدت لميس نجم حرص القطاع المصرفي تحت قيادة البنك المركزي المصري واهتمامه الكبير بمشروعات الرعاية الصحية مثل: المستشفيات والمراكز الصحية كأولوية عاجلة في ظل الجمهورية الجديدة، الأمر الذي يساهم في تحسين الخدمات المقدمة للمواطن وإتاحة فرص أكبر لتحسين جودة الخدمات الصحية.