قال الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، إن مصر شهدت خلال يومي الأحد والإثنين الماضيين موجة خروج للأجانب من أدوات الدين المصرية، بسبب ما يشهده العالم الآن من حرب اقتصادية.
وأضاف مدبولي، خلال المؤتمر الصحفي الأسبوعي، أن وتيرة خروج استثمارات الأجانب في أدوات الدين تباطأت خلال أمس الثلاثاء واليوم، متابعًا: "البنك المركزي يتعامل وهناك تنسيق كامل على مدار الساعة، واستوعبنا ما حدث يومي الأحد والإثنين".
وأوضح أنه "بعد فرض الرسوم الأمريكية الجديدة شهد العالم انهيار في البورصات العالمية وموجات عارمة من خروج الأموال الساخنة أو الاستثمارات الأجنبية في الأدوات المالية مثل سندات والأذون وخلافه، ومصر كانت جزء من ذلك".
وذكر مدبولي أن العالم يشهد الآن عصرًا جديدًا يُهدم فيه ثوابت 30 سنة سابقة من العولمة والتحالفات العالمية، وتستبدل الآن بآليات جديدة من العلاقات الثنائية والمتبادلة.
وتابع رئيس الوزراء: "المشهد مضطرب الآن، كل دولة ستعمل على الصمود والبحث عن مصالحها، والتحرك من أجل تحقيق أكبر استفادة وتجنب أقل تداعيات سلبية ممكنة".
وفي سياق متصل، ذكر مدبولي أن عدد من الخبراء والمؤسسات الاقتصادية الدولية في مقدمتها صندوق النقد الدولي، يحذرون من الدخول في موجة تضخم كبيرة يصحبها ركود اقتصادي عالمي.
وأضاف: "هدفنا الآن الحفاظ على مسار الاقتصاد والنمو بطريقة إيجابية وتجنب التدعيات والآثار الاقتصادية السلبية.. وأيضا استيعاب كل السناريوهات الممكنة لمجابهة الحرب الاقتصادية العالمية".
وتابع: "سنبحث ما يجب عملة مع المجموعة الاقتصادية الوزارية واللجنة الاستشارية الاقتصادية".
وأضاف أنه يجب تعميق الاندماج مع تجمعات أكثر من الشركاء التجاريين وتأمين الاحتياجات الأساسية من السلع والطاقة والاستمرار في الاصلاح الاقتصادي ودعم التصنيع والإنتاج المحلي وتحفيز الاستثمار الأجنبي المباشر.
لمتابعة آخر أخبار البورصة المصرية.. تابع موقع معلومات مباشر
لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية.. اضغط هنا