قال محمد الإتربي، الرئيس التنفيذي للبنك الأهلي المصري، إن الرسوم الجمركية التي فرضتها أمريكا على العديد من الدول أدت إلى حالة من القلق لدى المستثمرين عالميًا، وهو ما انعكس على خروج جزء كبير من الاستثمارات الأجنبية الساخنة من أدوات الدين المصرية، ومنها أذون الخزانة.
وأضاف الإتربي، خلال مداخلة تلفزيونية على قناة "ON" مساء الإثنين، أن خروج جزء من الأول الساخنة من مصر تسبب في ارتفاع سعر الصرف الأيام الماضية وانخفاض في قيمة الجنيه، قبل أن يرتد ويعود إلى معدلاته الطبيعية.
وأوضح أن عودة المستثمرين الأجانب مع ارتفاع تحويلات المصريين بالخارج ساهما بشكل كبير في تحسن مؤشرات سوق الصرف منذ يوم الخميس وحتى الإثنين الماضيين.
وذكر الإتربي أن البنك الأهلي وحده شهد خروج نحو 750 مليون دولار من الاستثمارات الأجنبية في أذون الخزانة خلال ذروة الأزمة التجارية العالمية، لكن خلال الأيام القليلة الماضية، عاد ما بين 650 إلى 700 مليون دولار، أي ما يعادل نحو 80 إلى 90% من المبلغ الذي خرج.
وشدد الإتربي على أن تثبيت سعر العملة المصرية لفترات طويلة لم تكن سياسة صحيحة، ويجب التعلم من أخطاء الماضي.
وأشار إلى تمتع محافظ البنك المركزي بخبرة كبيرة تؤهله لإدارة المرحلة الحالية باحترافية، مضيفًا: "نحن الآن بعد عامين من تحرير سعر الصرف، والمؤشرات الحالية تبشر بالاستقرار".
وأوضح أنه على مستوى البنك الأهلي -الذي يُعد مع بنك مصر من أكبر البنوك التي تتلقى تحويلات العاملين في الخارج- لوحظ ارتفاعًا كبيرًا في حجم التحويلات بعد تحرير سعر الصرف الأخير في مارس 2024، وذلك بأضعاف مضاعفة مقارنة بما قبل تحرير الجنيه.
لمتابعة آخر أخبار البورصة المصرية.. تابع موقع معلومات مباشرلمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية.. اضغط هنا
قال محمد الإتربي، الرئيس التنفيذي للبنك الأهلي المصري، إن الرسوم الجمركية التي فرضتها أمريكا على العديد من الدول أدت إلى حالة من القلق لدى المستثمرين عالميًا، وهو ما انعكس على خروج جزء كبير من الاستثمارات الأجنبية الساخنة من أدوات الدين المصرية، ومنها أذون الخزانة.
وأضاف الإتربي، خلال مداخلة تلفزيونية على قناة "ON" مساء الإثنين، أن خروج جزء من الأول الساخنة من مصر تسبب في ارتفاع سعر الصرف الأيام الماضية وانخفاض في قيمة الجنيه، قبل أن يرتد ويعود إلى معدلاته الطبيعية.
وأوضح أن عودة المستثمرين الأجانب مع ارتفاع تحويلات المصريين بالخارج ساهما بشكل كبير في تحسن مؤشرات سوق الصرف منذ يوم الخميس وحتى الإثنين الماضيين.
وذكر الإتربي أن البنك الأهلي وحده شهد خروج نحو 750 مليون دولار من الاستثمارات الأجنبية في أذون الخزانة خلال ذروة الأزمة التجارية العالمية، لكن خلال الأيام القليلة الماضية، عاد ما بين 650 إلى 700 مليون دولار، أي ما يعادل نحو 80 إلى 90% من المبلغ الذي خرج.
وشدد الإتربي على أن تثبيت سعر العملة المصرية لفترات طويلة لم تكن سياسة صحيحة، ويجب التعلم من أخطاء الماضي.
وأشار إلى تمتع محافظ البنك المركزي بخبرة كبيرة تؤهله لإدارة المرحلة الحالية باحترافية، مضيفًا: "نحن الآن بعد عامين من تحرير سعر الصرف، والمؤشرات الحالية تبشر بالاستقرار".
وأوضح أنه على مستوى البنك الأهلي -الذي يُعد مع بنك مصر من أكبر البنوك التي تتلقى تحويلات العاملين في الخارج- لوحظ ارتفاعًا كبيرًا في حجم التحويلات بعد تحرير سعر الصرف الأخير في مارس 2024، وذلك بأضعاف مضاعفة مقارنة بما قبل تحرير الجنيه.
لمتابعة آخر أخبار البورصة المصرية.. تابع موقع معلومات مباشر
لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية.. اضغط هنا