أعلنت مؤسسة التضامن للتمويل الأصغر عن توقيع اتفاقية مع مؤسسة التمويل الدولية بهدف رقمنة خدمات المؤسسة وتوسيع نطاقها، وتضمن ذلك المشروعات النسائية الصغرى.
وذكرت المؤسسة في بيان اليوم الخميس، أنه بموجب هذه الاتفاقية، ستساعد مؤسسة التمويل الدولية مؤسسة التضامن من خلال تصميم وتجربة برنامج يستهدف المشروعات والشركات التي تديرها نساء ويعمل بها موظف إلى ثلاثة موظفين، مشيرة إلى للقطاع أهمية في مصر، وقليل ما يحصل على خدمات من البنوك أو المؤسسات المالية الرسمية الأخرى.
وستساعد مؤسسة التمويل الدولية أيضا مؤسسة التضامن على وضع خطة عمل مدتها خمس سنوات لتوجيه جهود التوسع والرقمنة، فيما يتعلق بخدمة العملاء، والمنتجات وقنوات التواصل مع العملاء، مما يساعد المؤسسة على دعم عدد أكبر من السيدات.
وقالت منى ذو الفقار، رئيس مجلس أمناء مؤسسة التضامن للتمويل الأصغر، إن التمويل متناهي الصغر أثبت أنه أداة فعالة للغاية لدعم المستحقين ماليا.
وأضافت أن المؤسسة حريصة على استكمال نجاحات تلك الشراكة لخدمة المزيد من العملاء، وتوسيع نطاق أنشطتها بما يساهم في نهاية المطاف في تحسين حياة النساء على مستوى محافظات الجمهورية.
من جانبه، قال شيخ عمر سيلا، المدير الإقليمي لمنطقة شمال أفريقيا والقرن الأفريقي بمؤسسة التمويل الدولية، إن هذه الاتفاقية التي تستند إلى شراكة طويلة الأجل مع مؤسسة التضامن، تعكس التزام مؤسسة التمويل الدولية بتقديم أوجه الدعم والمساندة للمشروعات والأعمال متناهية الصغر ومساعدتها لتحقيق النجاح المنشود واستغلال إمكاناتها على أكمل وجه.