أعلنت البورصة المصرية عن استئناف التداول اعتبارًا من اليوم، الأربعاء، بعدما تم تعليق جلسات التداول بالأمس بسبب تداعيات حريق سنترال رمسيس.
وأوضحت البورصة، أن استئناف التداول يأتي تتويجًا للجهود الحثيثة والتنسيق المشترك بين جميع أطراف السوق وأيضًا سائر الجهات المعنية، بما يعمل على استقرار واستمرارية عمل السوق في بيئة عادلة ومنتظمة.
وأكدت البورصة على أهمية التحلي بالحكمة والتأني عند اتخاذ القرارات الاستثمارية، ودعت جميع المتعاملين إلى تجنب القرارات الانفعالية، مع ضرورة الاعتماد على التحليل الموضوعي والمعطيات والحقائق الموثوقة في تقييم الفرص والمخاطر.
وجددت البورصة التزامها الكامل ببذل كل ما يلزم للحفاظ على عدالة السوق وكفاءته المعلوماتية، ولتوفير بيئة تداول تمتاز بالشفافية وتكافؤ الفرص وتدعم كافة المتعاملين.
وتعطلت خدمات الاتصالات والإنترنت وبعض الخدمات الإلكترونية البنكية والتحويلات المالية بسبب اندلاع حريق كبير في سنترال رمسيس بوسط البلد قبل الساعة السادسة مساء الإثنين، وانتهى السيطرة عليه ظهر الثلاثاء.
وبسبب ذلك قررت البورصة المصرية أمس تعليق جلسات التداول للمرة الأولى منذ عام ٢٠١١، وذلك بسبب تداعيات حريق سنترال رمسيس، والذي تسبب في تأثر خدمات الإنترنت والاتصالات الأرضية والمحموله في عدد من المحافظات.
وقالت البورصة، إنه في ضوء المستجدات الأخيرة التي أثرت على بيئة العمل بالسوق، بما في ذلك بعض الصعوبات الفنية واللوجستية التي تواجه شركات السمسرة في التواصل بالكفاءة المطلوبة مع باقي أطراف منظومة التداول، تقرر تعليق جلسات التداول.
وأكدت البورصة - في بيانها بالأمس، أن القرار يأتي انطلاقًا من حرصها على مصالح كافة الأطراف العاملة بالسوق، وضمان تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص بين جميع المتعاملين، موضحة أن قرار تعليق التداول جاء بعد محاولات مستمرة وجهود مكثفة من كافة الجهات المعنية لتهيئة مناخ مناسب يضمن سير العمليات بشكل طبيعي وعادل.
لمتابعة آخر أخبار البورصة المصرية.. تابع موقع معلومات مباشر
أعلنت البورصة المصرية عن استئناف التداول اعتبارًا من اليوم، الأربعاء، بعدما تم تعليق جلسات التداول بالأمس بسبب تداعيات حريق سنترال رمسيس.
وأوضحت البورصة، أن استئناف التداول يأتي تتويجًا للجهود الحثيثة والتنسيق المشترك بين جميع أطراف السوق وأيضًا سائر الجهات المعنية، بما يعمل على استقرار واستمرارية عمل السوق في بيئة عادلة ومنتظمة.
وأكدت البورصة على أهمية التحلي بالحكمة والتأني عند اتخاذ القرارات الاستثمارية، ودعت جميع المتعاملين إلى تجنب القرارات الانفعالية، مع ضرورة الاعتماد على التحليل الموضوعي والمعطيات والحقائق الموثوقة في تقييم الفرص والمخاطر.
وجددت البورصة التزامها الكامل ببذل كل ما يلزم للحفاظ على عدالة السوق وكفاءته المعلوماتية، ولتوفير بيئة تداول تمتاز بالشفافية وتكافؤ الفرص وتدعم كافة المتعاملين.
وتعطلت خدمات الاتصالات والإنترنت وبعض الخدمات الإلكترونية البنكية والتحويلات المالية بسبب اندلاع حريق كبير في سنترال رمسيس بوسط البلد قبل الساعة السادسة مساء الإثنين، وانتهى السيطرة عليه ظهر الثلاثاء.
وبسبب ذلك قررت البورصة المصرية أمس تعليق جلسات التداول للمرة الأولى منذ عام ٢٠١١، وذلك بسبب تداعيات حريق سنترال رمسيس، والذي تسبب في تأثر خدمات الإنترنت والاتصالات الأرضية والمحموله في عدد من المحافظات.
وقالت البورصة، إنه في ضوء المستجدات الأخيرة التي أثرت على بيئة العمل بالسوق، بما في ذلك بعض الصعوبات الفنية واللوجستية التي تواجه شركات السمسرة في التواصل بالكفاءة المطلوبة مع باقي أطراف منظومة التداول، تقرر تعليق جلسات التداول.
وأكدت البورصة - في بيانها بالأمس، أن القرار يأتي انطلاقًا من حرصها على مصالح كافة الأطراف العاملة بالسوق، وضمان تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص بين جميع المتعاملين، موضحة أن قرار تعليق التداول جاء بعد محاولات مستمرة وجهود مكثفة من كافة الجهات المعنية لتهيئة مناخ مناسب يضمن سير العمليات بشكل طبيعي وعادل.
لمتابعة آخر أخبار البورصة المصرية.. تابع موقع معلومات مباشر