قال الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، إن حريق سنترال رمسيس أثر في قطاع البنوك بشكل جزئي في بداية الأزمة، موضحًا أن عدد قليل من البنوك لم يكن لها بديل احتياطي للربط.
وأضاف طلعت في تصريحات له حول الأزمة، أنه تم عمل مناورات بالشبكات وحل المشكلة الجزئية في الساعة التاسعة صباح أمس الثلاثاء 8 يوليو، ماعدا بنك واحد، وتم حل مشكلاته بالكامل، وسيعمل بانتظام بنهاية اليوم.
وأكد طلعت أنه تم التأكد من استعادة الخدمات الخاصة بالبورصة المصرية، مساءً في نفس يوم الحادث، ولكن تحسبت البورصة من وجود مشكلات من أي نوع قد تظهر، وفضلت تعليق جلسة أمس الثلاثاء 8 يوليو، وعند تأكدها من استقرار خدمات السماسرة تم فتح الجلسة بشكل طبيعي اليوم الأربعاء 9 يوليو.
وتوجه الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، صباح اليوم الأربعاء إلى سنترال رمسيس بوسط القاهرة؛ وذلك لمتابعة تداعيات الحريق الذي نشب في المبنى، والاطلاع على الجهود المبذولة لاستعادة خدمات الاتصالات التي تأثرت جراء الحريق الذي اندلع داخل السنترال التابع للشركة المصرية للاتصالات.
ورافق رئيس مجلس الوزراء، الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والدكتور إبراهيم صابر خليل، محافظ القاهرة، وعدد من قيادات الوزارة وقيادات الشركة المصرية للاتصالات.
وأطلع رئيس الوزراء، عقب وصوله مقر سنترال رمسيس، على الموقف الحالي لمبنى السنترال من ناحية السلامة الإنشائية، وموقف الخدمات المقدمة بعد اندلاع الحريق.
واستعرض وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات تقريرًا مفصلًا في هذا الشأن، أشار خلاله إلى اندلاع حريق بالدور السابع بسنترال رمسيس في حوالي الساعة الخامسة عصرًا بتاريخ 7 يوليو 2025، وتم إبلاغ الحماية المدنية ورغم وجود آليات الإطفاء الذاتي والمحاولات اليدوية للمساعدة، إلا أن سرعة انتقال الحريق من خلال الكابلات أدى إلى انتقاله إلى الغرف المجاورة واشتداده، مما تسبب في عدم السيطرة عليه من أجهزة الإطفاء الذاتي.
وأوضح الدكتور عمرو طلعت، أن الحماية المدنية حضرت في حدود الساعة الخامسة والنصف عصرًا، لكن الحريق امتد إلى معظم أدوار المبنى وصالات تقديم الخدمة، مما أثر على الخدمات، بشكل جزئي؛ سواء على المستوى الجغرافي، أو على المستوى القطاعي، مشيرًا إلى أنه على الفور انتقلت الخدمات إلى السنترالات البديلة لأكبر جزء من الشبكة الفقرية للشركة المصرية للاتصالات، كما تم عمل مناورات لاسترداد الخدمات التي لم يتم حلها من خلال السنترالات البديلة.
وشدد رئيس الوزراء، خلال تفقده للمبنى، على ضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة للتأكد من السلامة الإنشائية له؛ حيث أوضح المسئولون أن هناك تقريرًا فنيًا سيصدره "جهاز التفتيش الفني على أعمال البناء" بعد فحص المبنى في هذا الشأن.
وطلب رئيس الوزراء ضرورة الإسراع بتقديم خطة عاجلة للتعافي، وعودة المبنى للعمل بكامل كفاءته في أقرب وقت ممكن، حال التأكد من سلامته الانشائية، موجهًا الشكر لرجال الحماية المدنية على جهودهم في التعامل مع الحريق الذي نشب بسنترال رمسيس، حيث التقى عددًا منهم وأثنى على المجهود الذي بذلوه في سبيل إخماده.
لمتابعة آخر أخبار البورصة المصرية.. تابع موقع معلومات مباشر
لمتابعة آخر أخبار البورصة المصرية.. تابع موقع معلومات مباشر