قال الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، إن حريق سنترال رمسيس أثر على خدمات الصوت ونقل البيانات وخدمات التحويلات المالية والسداد الرقمي والمحاضر الرقمية، لكنها لم تنقطع.
وأضاف "طلعت" في تصريحاته خلال المؤتمر الأسبوعي للحكومة، اليوم الأربعاء، أن الخدمات المتعلقة بأنظمة السداد والتحويلات المالية والباقات الخصم المباشر والمدفوعات الرقمية وماكينات الصرف الالي الـATM عادت بكامل طاقتها.
وأشار إلى أن سبب هذا التأثر هو أن سنترال رمسيس يشكل عنصرا من عناصر المعلوماتية في مصر، لكنه ليس السنترال الوحيد الذي ترتكز عليه خدمات الاتصالات في البلاد.
وأكد: "لدينا تحديان وهما منطقة محيط رمسيس، ورئيس الوزراء تفقد هذه المنطقة صباح اليوم، خاصة أن المنطقة بها 50 ألف مشترك وبدأنا في استعادة الخدمة بها، فقمنا باستعادة الخدمة لـ 24 ألف و 500 مشترك في تلك المنطقة وسنعمل بنهاية اليوم على استعادة الخدمة لجميع المشتركين بالمنطقة.
وأردف، أن التحدي الآخر المتعلق ببعض خدمات الإنترنت الثابت لبعض الشركات مازلنا نستكملها وسنعمل على إتمامه اليوم، موضحًا أن خدمات الاتصالات في مصر تقدم من خلال شبكة تضم أكثر من سنترال مماثل وقد يكون أكبر من سنترال رمسيس.
وأشار إلى أن وسائل الإنترنت في مصر لم تنقطع ولو كان سنترال رمسيس هو السنترال الأوحد الذي ترتكز عليه كل خدمات الاتصالات في مصر لانهارت المنظومة بالكامل ولم يكن المواطنين تمكنوا من التواصل مع بعضهم البعض.
وتابع، أن شبكة الإنترنت والاتصالات في مصر تعمل وفق منظومة ازدواجية معقدة وشبكة ضخمة بنيت على مراحل كبيرة، تخدم 120 مليون خط محمول وأكثر من مليون خط منزلي.
وكان الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، قد صرح في وقت سابق اليوم الأربعاء، أن حريق سنترال رمسيس أثر في قطاع البنوك بشكل جزئي في بداية الأزمة، موضحًا أن عدد قليل من البنوك لم يكن لها بديل احتياطي للربط.
وأضاف طلعت في تصريحات له حول الأزمة، أنه تم عمل مناورات بالشبكات وحل المشكلة الجزئية في الساعة التاسعة صباح أمس الثلاثاء 8 يوليو، ماعدا بنك واحد، وتم حل مشكلاته بالكامل، وسيعمل بانتظام بنهاية اليوم.
وأكد طلعت أنه تم التأكد من استعادة الخدمات الخاصة بالبورصة المصرية، مساءً في نفس يوم الحادث، ولكن تحسبت البورصة من وجود مشكلات من أي نوع قد تظهر، وفضلت تعليق جلسة أمس الثلاثاء 8 يوليو، وعند تأكدها من استقرار خدمات السماسرة تم فتح الجلسة بشكل طبيعي اليوم الأربعاء 9 يوليو.
وتوجه الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، صباح اليوم الأربعاء إلى سنترال رمسيس بوسط القاهرة؛ وذلك لمتابعة تداعيات الحريق الذي نشب في المبنى، والاطلاع على الجهود المبذولة لاستعادة خدمات الاتصالات التي تأثرت جراء الحريق الذي اندلع داخل السنترال التابع للشركة المصرية للاتصالات.
ورافق رئيس مجلس الوزراء، الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والدكتور إبراهيم صابر خليل، محافظ القاهرة، وعدد من قيادات الوزارة وقيادات الشركة المصرية للاتصالات.
لمتابعة آخر أخبار البورصة المصرية.. تابع موقع معلومات مباشر
قال الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، إن حريق سنترال رمسيس أثر على خدمات الصوت ونقل البيانات وخدمات التحويلات المالية والسداد الرقمي والمحاضر الرقمية، لكنها لم تنقطع.
وأضاف "طلعت" في تصريحاته خلال المؤتمر الأسبوعي للحكومة، اليوم الأربعاء، أن الخدمات المتعلقة بأنظمة السداد والتحويلات المالية والباقات الخصم المباشر والمدفوعات الرقمية وماكينات الصرف الالي الـATM عادت بكامل طاقتها.
وأشار إلى أن سبب هذا التأثر هو أن سنترال رمسيس يشكل عنصرا من عناصر المعلوماتية في مصر، لكنه ليس السنترال الوحيد الذي ترتكز عليه خدمات الاتصالات في البلاد.
وأكد: "لدينا تحديان وهما منطقة محيط رمسيس، ورئيس الوزراء تفقد هذه المنطقة صباح اليوم، خاصة أن المنطقة بها 50 ألف مشترك وبدأنا في استعادة الخدمة بها، فقمنا باستعادة الخدمة لـ 24 ألف و 500 مشترك في تلك المنطقة وسنعمل بنهاية اليوم على استعادة الخدمة لجميع المشتركين بالمنطقة.
وأردف، أن التحدي الآخر المتعلق ببعض خدمات الإنترنت الثابت لبعض الشركات مازلنا نستكملها وسنعمل على إتمامه اليوم، موضحًا أن خدمات الاتصالات في مصر تقدم من خلال شبكة تضم أكثر من سنترال مماثل وقد يكون أكبر من سنترال رمسيس.
وأشار إلى أن وسائل الإنترنت في مصر لم تنقطع ولو كان سنترال رمسيس هو السنترال الأوحد الذي ترتكز عليه كل خدمات الاتصالات في مصر لانهارت المنظومة بالكامل ولم يكن المواطنين تمكنوا من التواصل مع بعضهم البعض.
وتابع، أن شبكة الإنترنت والاتصالات في مصر تعمل وفق منظومة ازدواجية معقدة وشبكة ضخمة بنيت على مراحل كبيرة، تخدم 120 مليون خط محمول وأكثر من مليون خط منزلي.
وكان الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، قد صرح في وقت سابق اليوم الأربعاء، أن حريق سنترال رمسيس أثر في قطاع البنوك بشكل جزئي في بداية الأزمة، موضحًا أن عدد قليل من البنوك لم يكن لها بديل احتياطي للربط.
وأضاف طلعت في تصريحات له حول الأزمة، أنه تم عمل مناورات بالشبكات وحل المشكلة الجزئية في الساعة التاسعة صباح أمس الثلاثاء 8 يوليو، ماعدا بنك واحد، وتم حل مشكلاته بالكامل، وسيعمل بانتظام بنهاية اليوم.
وأكد طلعت أنه تم التأكد من استعادة الخدمات الخاصة بالبورصة المصرية، مساءً في نفس يوم الحادث، ولكن تحسبت البورصة من وجود مشكلات من أي نوع قد تظهر، وفضلت تعليق جلسة أمس الثلاثاء 8 يوليو، وعند تأكدها من استقرار خدمات السماسرة تم فتح الجلسة بشكل طبيعي اليوم الأربعاء 9 يوليو.
وتوجه الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، صباح اليوم الأربعاء إلى سنترال رمسيس بوسط القاهرة؛ وذلك لمتابعة تداعيات الحريق الذي نشب في المبنى، والاطلاع على الجهود المبذولة لاستعادة خدمات الاتصالات التي تأثرت جراء الحريق الذي اندلع داخل السنترال التابع للشركة المصرية للاتصالات.
ورافق رئيس مجلس الوزراء، الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والدكتور إبراهيم صابر خليل، محافظ القاهرة، وعدد من قيادات الوزارة وقيادات الشركة المصرية للاتصالات.
لمتابعة آخر أخبار البورصة المصرية.. تابع موقع معلومات مباشر