يتوقع بنك الكويت الوطني، أن يكون هناك مزيدًا من التيسير النقدي في اجتماعات لجنة السياسة النقدية للبنك المركزي المصري الأربعة المتبقية في عام 2025، بما يعزز الاستثمار المحلي والنمو الصناعي.
ويعقد البنك المركزي اجتماعه في 28 أغسطس الجاري للنظر في أسعار الفائدة ثم 3 اجتماعات أخرى في أكتوبر ونوفمبر وديسمبر.
وقال بنك الكويت الوطني، إن تجديد الرئيس عبد الفتاح السيسي، لولاية القائم بأعمال محافظ البنك المركزي، حسن عبد الله، للعام الرابع على التوالي، وسط تحسن معنويات المستثمرين وظروف الأعمال.
وأوضح البنك أن قرار الرئيس السيسي بتجديد ولاية عبدالله، كقائم بأعمال محافظ البنك المركزي، يأتي في لحظة محورية للاقتصاد المصري، والذي دخل في دورة تباطؤ بعد تخفيضات تراكمية في أسعار الفائدة بمقدار 325 نقطة أساس في النصف الأول من عام 2025.
وتابع، البنك أن لقاء الرئيس السيسي مع حسن عبد الله شهد مراجعة الجهود الساعية لحد من التضخم وتعزيز احتياطيات النقد الأجنبي، التي ارتفعت إلى مستوى قياسي بلغ 49 مليار دولار في يوليو، موضحًا أنه حتى اليوم، ارتفعت قيمة الجنيه المصري أيضًا بنسبة 4.6% مقابل الدولار الأمريكي منذ منتصف يونيو عندما وصل إلى ذروته عند 50.75 جنيهًا مصريًا / دولارًا واحدًا، مما قدم بعض الراحة لمجتمع الأعمال.
وقال البنك، إن محافظ البنك المركزي، يواجه الآن تحدي حماية الاستقرار الخارجي وسط مخاطر على الحساب الجاري، والتي تتراوح من انخفاض عائدات قناة السويس بسبب التوترات الجيوسياسية في البحر الأحمر إلى ارتفاع تكاليف استيراد الطاقة.
وأشار البنك إلى أن معنويات المستثمرين أظهرت علامات تحسن، حيث انخفضت مقايضات التخلف عن سداد الائتمان لمدة خمس سنوات في مصر إلى 435 نقطة أساس، وهو أدنى مستوى في أربع سنوات، مما يعكس التفاؤل بشأن الجنيه الأقوى وتوسع تدفقات العملات الأجنبية.
وذكر البنك، أنه في حين أن مستويات مقايضة مخاطر الائتمان المصرية لا تزال مرتفعة مقارنةً بنظيراتها في الأسواق الناشئة، فإن هذا المسار الإيجابي قد يمهد الطريق لظروف تمويلية أكثر ملاءمة، لا سيما إذا قررت القاهرة إصدار سندات دولية جديدة.
ويتوقع المحللون حدوث مزيدًا من التيسير النقدي في الاجتماعات الأربعة المتبقية للجنة السياسة النقدية لعام 2025، وهو احتمال قد يعزز الاستثمار المحلي والنمو الصناعي.
يتوقع بنك الكويت الوطني، أن يكون هناك مزيدًا من التيسير النقدي في اجتماعات لجنة السياسة النقدية للبنك المركزي المصري الأربعة المتبقية في عام 2025، بما يعزز الاستثمار المحلي والنمو الصناعي.
ويعقد البنك المركزي اجتماعه في 28 أغسطس الجاري للنظر في أسعار الفائدة ثم 3 اجتماعات أخرى في أكتوبر ونوفمبر وديسمبر.
وقال بنك الكويت الوطني، إن تجديد الرئيس عبد الفتاح السيسي، لولاية القائم بأعمال محافظ البنك المركزي، حسن عبد الله، للعام الرابع على التوالي، وسط تحسن معنويات المستثمرين وظروف الأعمال.
وأوضح البنك أن قرار الرئيس السيسي بتجديد ولاية عبدالله، كقائم بأعمال محافظ البنك المركزي، يأتي في لحظة محورية للاقتصاد المصري، والذي دخل في دورة تباطؤ بعد تخفيضات تراكمية في أسعار الفائدة بمقدار 325 نقطة أساس في النصف الأول من عام 2025.
وتابع، البنك أن لقاء الرئيس السيسي مع حسن عبد الله شهد مراجعة الجهود الساعية لحد من التضخم وتعزيز احتياطيات النقد الأجنبي، التي ارتفعت إلى مستوى قياسي بلغ 49 مليار دولار في يوليو، موضحًا أنه حتى اليوم، ارتفعت قيمة الجنيه المصري أيضًا بنسبة 4.6% مقابل الدولار الأمريكي منذ منتصف يونيو عندما وصل إلى ذروته عند 50.75 جنيهًا مصريًا / دولارًا واحدًا، مما قدم بعض الراحة لمجتمع الأعمال.
وقال البنك، إن محافظ البنك المركزي، يواجه الآن تحدي حماية الاستقرار الخارجي وسط مخاطر على الحساب الجاري، والتي تتراوح من انخفاض عائدات قناة السويس بسبب التوترات الجيوسياسية في البحر الأحمر إلى ارتفاع تكاليف استيراد الطاقة.
وأشار البنك إلى أن معنويات المستثمرين أظهرت علامات تحسن، حيث انخفضت مقايضات التخلف عن سداد الائتمان لمدة خمس سنوات في مصر إلى 435 نقطة أساس، وهو أدنى مستوى في أربع سنوات، مما يعكس التفاؤل بشأن الجنيه الأقوى وتوسع تدفقات العملات الأجنبية.
وذكر البنك، أنه في حين أن مستويات مقايضة مخاطر الائتمان المصرية لا تزال مرتفعة مقارنةً بنظيراتها في الأسواق الناشئة، فإن هذا المسار الإيجابي قد يمهد الطريق لظروف تمويلية أكثر ملاءمة، لا سيما إذا قررت القاهرة إصدار سندات دولية جديدة.
ويتوقع المحللون حدوث مزيدًا من التيسير النقدي في الاجتماعات الأربعة المتبقية للجنة السياسة النقدية لعام 2025، وهو احتمال قد يعزز الاستثمار المحلي والنمو الصناعي.