تأسس البنك العربي من خلال سبعة مستثمرين ورأس مال قدره 15000 جنيه فلسطيني ، حيث تم تسجيل البنك العربي في 21 مايو 1930 وبدأ عملياته في القدس في 14 يوليو من نفس العام. تم تعيين المؤسس ، عبد الحميد شومان ، أول رئيس لمجلس إدارة البنك العربي. كان إرث البنك منذ تأسيسه هو لعب دور نشط ومهم كشريك في التنمية الاجتماعية والاقتصادية في المنطقة.

وابتدأ البنك العربي بسبعة من حملة الأسهم بقيمة 15,000 جنيه فلسطيني، وبعد أكثر من 70 عاماً أصبح البنك مؤسسة عالمية وأحد أضخم المصارف العربية. والبنك العربي هو بنك أردني يعمل في مصر كبنك خاص، وتصل فروع البنك العربى فى مصر إلى 42 فرعاً منتشرة فى مختلف المحافظات والمدن.

خلال الأربعينيات والخمسينيات من القرن العشرين ، توسع البنك العربي بسرعة ، حيث توسعت شبكة فروعه في العالم العربي ، وافتتح 43 فرعا في جميع أنحاء العالم العربي ، برأس مال قدره 5.5 مليون دينار أردني.

من خلال استثماراته العديدة في مجموعة واسعة من الصناعات والمشاريع العامة الجديدة التي امتدت من الدار البيضاء إلى بغداد ، كان البنك العربي حافزا للتطورات الاقتصادية العربية في وقت لم يكن فيه أحد على استعداد لتحمل المخاطر.

قدمت قروض البنك العربي وظائف لأكثر من 100,000 موظف. وفي الأردن ، عززت قروض البنك العربي لمصانع الأسمنت والنسيج والأغذية الحديثة معدل نمو البلاد لتحتل المرتبة الثانية في الشرق الأوسط بعد الكويت الغنية بالنفط. بالإضافة إلى القروض التجارية ، قدم البنك مساعدات مالية لتعليم مئات الطلاب العرب من خلال إرسالهم إلى الجامعات في الغرب.