وقع بنك مصر ووزارة الشباب والرياضة بروتوكول تعاون لإطلاق الحملة القومية للتوعية بالشمول المالي والرقمي للشباب تحت شعار "جيل بكرة"، برعاية البنك المركزي المصري.
وأكد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، رؤية الدولة المصرية في وضع الثقافة المالية والعمل على رفع الوعي بالشمول المالي والتحول الرقمي، والعمل على تمكين كافة فئات الشباب في التحكم بمستقبلهم المالي، وذلك من خلال الاستفادة من تكنولوجيا المدفوعات الرقمية التي يقدمها بنك مصر، بحسب بيان البنك اليوم الأحد.
وذكر أنه يضاف إلى ذلك جميع منتجات وخدمات الشمول المالي المقدمة للشباب خلال حملة "جيل بكرة " وذلك بنحو 300 مركز شباب مستهدف ضمن المشروع القومي لتطوير الريف المصري "حياة كريمة" خلال الفترة من 2023 وحتى 2025 و التي تنفذها وحدة الشمول الرقمي و المالي بالوزارة.
من جانبه، أكد محمد الإتربي، رئيس مجلس إدارة بنك مصر، أن البنك يحرص دائما على دعم الشباب في كافة المجالات، كما يحرص على دعم أنشطة وزارة الشباب والرياضة، باعتبارها من الأدوات الهامة التي تدعمها الدولة المصرية وبخاصة لكون الشباب يمثل الشريحة الاكبر من المجتمع المصري وذلك من خلال الدخول في العديد من المبادرات والبروتوكولات التي تهدف لتقديم قيمة مضافة لهم.
بدروه، قال شريف لقمان، وكيل محافظ قطاع الشمول المالي بالبنك المركزي، إن توقيع البروتوكول اليوم يأتي استكمالا لأوجه التعاون بين وزارة الشباب والرياضة والبنك المركزي، حيث يأتي الاهتمام بالشباب تنفيذا لتوجهات الدولة المصرية ممثلة في جميع مؤسساتها.
وأضاف أن البنك المركزي يعمل على توجيه البنوك على الوصول الي الشباب من خلال استغلال اوجه التعاون مع الوزارة والقيام بحملات للتوعية المالية على اهمية الشمول المالي والتحول الرقمي والعمل على توفير الخدمات والمنتجات المصرفية بما يتماشى مع متطلباتهم.
وأشار إلى زيادة نسب الشمول المالي على مستوى الجمهورية لتصل إلى 67.3% في يونيو 2023، فضلا عن الاهتمام بمحور التثقيف المالي.