أعلنت المجموعة المالية هيرميس للحلول التمويلية، الشركة المتخصصة في مجال حلول التأجير التمويلي والتخصيم بمصر والمملوكة بالكامل للمجموعة المالية هيرميس القابضة، عن توقيع اتفاقية مع شركة Klickit، وهي منصة رقمية لإدارة المدفوعات الدراسية وتحصيلها؛ لتزويد المؤسسات التعليمية بباقة متكاملة من الحلول المالية بهدف تطوير وتعزيز نمو قطاع التعليم في مصر.
وذكرت هيرميس فى بيان، اليوم الاثنين، أنه بموجب الشراكة سوف تتمكن شبكة المؤسسات التعليمية التابعة لشركة Klickit من الحصول على مختلف خدمات التأجير والتخصيم الخاصة بشركة المجموعة المالية هيرميس للحلول التمويلية، لتمويل توسعاتهم الرأسمالي وسد أي فجوات في احتياجات المدارس من السيولة النقدية عبر حصولهم على تمويل مقدمًا لتغطية الرسوم الدراسية المتوقعة التي سيتم تحصيلها من خلال منصة Klickit.
وأضافت " منصة Klickit ستقدم لأولياء الأمور والطلاب منصة دفع رقيمة لتسهيل سداد الرسوم الدراسية بسرعة وبأسعار مخفضة، وذلك عبر توفير مجموعة كبيرة من حلول الدفع من خلال شركائها، بالإضافة إلى تقديم أداة تحصيل رقمية سهلة للمدارس".
وتابعت هيرميس أن عملية التمويل ستشمل النفقات الرأسمالية وذلك من خلال خدمات التأجير التي تقدمها «المجموعة المالية هيرميس للحلول التمويلية» على مختلف أنواع الأصول، ومن بينها المقرات الإدارية والتعليمية، والأدوات المدرسية، وشبكة النقل، وغيرها. فضلا عن تمكين المؤسسات التعليمية من الحصول على خدمات التخصيم التي تغطي فواتير العملاء والدفعات المتأخرة من أجل زيادة السيولة النقدية، وتسريع التدفق النقدي، وتجنب الاضطرابات التشغيلية الناجمة عن تأخر سداد الرسوم الدراسية.
وأكد طلال العياط الرئيس التنفيذي للمجموعة المالية هيرميس للحلول التمويلية، أن الاتفاقية بمثابة إنجاز كبير للشركة التي كانت ولا تزال في طليعة المؤسسات الداعمة لقطاع التعليم في مصر، معربًا عن اعتزازه بالمساهمة في دعم أهداف التنمية الاقتصادية والاجتماعية في مصر عبر تعزيز هذا القطاع الحيوي الذي يعد أحد دعائم الاقتصاد القومي.
وتابع العياط أن الشركة تسعى إلى تسهيل حصول المؤسسات التعليمية على تمويل في ظل الصعوبات التي تواجهها للوصول إلى ذلك الهدف، سعيًا لتقليص عجز السيولة النقدية والمساهمة في تطوير العملية التعليمية.
من جانبه، لفت سعيد طلعت الرئيس التنفيذي لشركة Klickit، إلى أن الشركة تهدف إلى تخفيف الأعباء المالية التي تواجه المؤسسات التعليمية في مصر وهو ما يسمح لهما بالتركيز على الخدمات التي يقدمونها بشكل أفضل، وهو بناء مهارات الشباب المصري وكفاءاتهم، حيث يساهم التعليم في تقليص معدلات الفقر.
وأعرب طلعت عن اعتزازه بالشراكة التي ستساهم في تعزيز قدرة الشركة على تزويد شبكة المؤسسات التابعة في قطاع التعليم المصري بمجموعة متكاملة من الحلول المالية، والتي تفتح الباب أمام مزيد من التوسع والنمو وتقديم خدمات فريدة للأفراد والشركات على حد سواء، مشددا أنه من المتوقع أن تساهم الشراكة في إحداث تغيير جذري في العمليات اليومية للمؤسسات التعليمية.