قال عادل فوزي، رئيس شركة مصر للصرافة، إن حصيلة التنازلات عن العملات الأجنبية للشركة بداية من تحرير سعر الصرف في 6 مارس الماضي وحتى أمس السبت 4 مايو بلغت 9 مليارات جنيه، منها 275 مليون جنيه بالأمس فقط.
وأضاف أن الإقبال على التنازل عن العملات الأجنبية لا يزال مستمر بقوة، موضحا أن الدولار استحوذ على النصيب الأكبر من الحصيلة.
وبالتزامن مع قرار تحرير سعر الصرف عقدت لجنة السياسة النقدية للبنك المركزي اجتماع استثنائي، قررت خلاله رفع أسعار الفائدة 6% دفعة واحدة لتصل إلى 27.25% للإيداع و28.25% للإقراض.
وقالت اللجنة في قرارها إن الاقتصاد المحلي تأثر في الآونة الأخيرة بنقص الموارد من العملات الأجنبية مما أدى إلى ظهور سوق موازية لسعر الصرف وتباطؤ النمو الاقتصادي.
وأضافت أن التداعيات الخارجية الناجمة عن الضغوط التضخمية العالمية استمرت في التراكم تزامناً مع تعرض الاقتصاد العالمي لصدمات متتالية، وقد أدت تلك الصدمات وتداعياتها إلى ارتفاع حالة عدم اليقين وتوقعات التضخم، مما زاد من الضغوط التضخمية.