أعلن مصرف أبو ظبي الإسلامي- مصر، عن توقيع مؤسسته الخيرية، بروتوكول تعاون مع مستشفى حروق أهل مصر، أول مستشفى لعلاج الحروق بالمجان في مصر والشرق الأوسط وأفريقيا، والذي بدأ تشغيله الفعلي وافتتاحه بشكل رسمي خلال شهر مارس الماضي.
وتقوم مؤسسة مصرف أبو ظبي الإسلامي-مصر الخيرية بموجب البروتوكول بتجهيز غرفتين باسم المؤسسة داخل المستشفى، وتقديم الدعم للمستشفى عبر التكفل برعاية مرضى الحروق بشكل خاص، وخدمة المجتمع في مجال الصحة بشكل عام.
من جانبه، أعرب محمد علي، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لمصرف أبو ظبي الإسلامي- مصر ، عن سعادته بتوقيع هذا البروتوكول، الذي يؤكد دعم المصرف من خلال مؤسسته الخيرية لفئة مصابي حوادث الحروق بالتعاون مع مستشفى "حروق أهل مصر"، وذلك في إطار المسؤولية المجتمعية التي تعد أحد أهم ركائز مصرف أبو ظبي الإسلامي- مصر ، ورؤيته للاستدامة الهادفة إلى لعب دور رئيسي في تحسين المجتمعات المحلية، تماشيًا مع خطة الدولة للتنمية.
وأضاف: بروتوكول التعاون مع مستشفى حروق أهل مصر، الصرح الطبي الكبير الذي ساهم في رفع المعاناة عن مرضى الحروق، يؤكد سعي المصرف من خلال مؤسسته الخيرية إلى عقد شراكات بشكل أكبر مع المؤسسات الكبرى المختصة بالعمل الإنساني والجمعيات الخيرية والمستشفيات، وتبني مبادرات خيرية خاصة بالمصرف، نتعاون فيها مع العديد من الشركاء، للمساعدة في تلبية الاحتياجات الضرورية للفئات المحتاجة، وتحقيق الرعاية الاجتماعية بشكل مستدام.
وأكد على أن المصرف يحرص دائما على دعم ومساندة المؤسسات والمستشفيات الرائدة لدعم المواطن مثل مستشفى “حروق أهل مصر، التي تقوم بدور رائد في هذا الشأن، الأمر الذي دفع المصرف للتعاون مع المستشفى لتقديم الرعاية اللازمة لجميع مرضى الحروق مجانًا.
وقالت مروة مراد، المدير التنفيذي لـ«مؤسسة مصرف أبو ظبي الإسلامي-مصر الخيرية إن مرضى الحروق من أكثر الفئات التي قد تكون محرومة من الدعم المجتمعي بشكل كبير، رغم خطورة الإصابة التي قد تؤدي للوفاة، والآثار النفسية على المصاب في حالة إسعافه، لذلك حرصنا على تقديم الدعم اللازم لها.
يذكر أن مصرف أبو ظبي الإسلامي- مصر أطلق مؤسسة مصرف أبو ظبي الإسلامي-مصر الخيرية لتقديم العديد من الأعمال الخيرية وبرامج الدعم التي تخدم جميع الفئات من عمر 16 حتى 70 سنة، في قطاعات مهمة ومؤثرة في مقدمتها الصحة والتعليم ودعم المرأة والشباب.