سحب البنك المركزي المصري، اليوم الثلاثاء، سيولة بقيمة 1.294 تريليون جنيه في عطاء السوق المفتوحة الأسبوعي، من 25 بنكًا.
وتصل مدة الوديعة ذات المعدل الثابت 7 أيام تُستحق في 17 ديسمبر الجاري، بفائدة سنوية 27.75%.
وتراجع معدل التضخم السنوي في المدن المصرية خلال شهر نوفمبر الماضي مسجلا 25.5% من 26.5% في أكتوبر، بحسب بيان من الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء اليوم الثلاثاء.
ويُجري البنك المركزي مزادات الودائع لإدارة السيولة خلال فترات وجود فائض سيولة هيكلي، بهدف امتصاصها من البنوك.
ويُعلن البنك المركزي يوم الإثنين من كل أسبوع عن عملية الإيداع الرئيسية ذات أجل أسبوع، بمعدل عائد السياسة النقدية –متوسط الكوريدور– على أن يتم عقد المزاد في اليوم التالي.
وقرر البنك المركزي في 23 إبريل، تغيير أسلوب قبول العطاءات الخاصة بالعملية الرئيسية لربط الودائع لديه (Main Operation) من أسلوب التخصيص إلى أسلوب قبول جميع العطاءات المقدمة (Full Allotment).
وكان أسلوب التخصيص في قبول العطاءات يتحدد بناء على نسبة العطاء المقدم من قبل البنك إلى إجمالي العطاءات المقدمة ويطبق عليها سعر العملية الرئيسية.
وأضاف المركزي أن تغيير أسلوب قبول العطاءات يأتي في ضوء حرصه على اتباع أفضل الممارسات الدولية فيما يخص إدارة فائض السيولة لدى الجهاز المصرفي وتحسين نفاذ أثر قرارات السياسة النقدية.
وأكد البنك المركزي مواصلته لإدارته للسيولة بما يحقق التوازن لضمان اتساقها مع هدفه التشغيلي والمتمثل في الحفاظ على متوسط سعر العائد المرجح لمدة ليلة واحدة في سوق المعاملات بين البنوك حول سعر العملية والمتمثل في الرئيسية وهو سعر متوسط الكوريدور.