أعلنت مؤسسة إي اف چي للتنمية الاجتماعية التابعة لمجموعة إي اف چي القابضة للتنمية الاجتماعية، عن حصولها على المركز الأول على مستوى الأقصر في مسابقة المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء، ضمن فئة المشروعات غير الهادفة للربح، لمبادرتها البصمة الخضراء.
وأوضحت المؤسسة في بيان اليوم، أنها استطاعت الوصول للقائمة النهائية للمنافسة على المستوى الوطني وتأمين فرصة لعرض إنجازات المبادرة في المؤتمر الدولي COP28 في الإمارات. وتهدف هذه المبادرة إلى خلق نموذج لمجتمع أخضر مستدام وذكي يتم تنفيذه في كل قرية ونجع في مصر. فمن خلال دمج التنمية الاقتصادية مع الفوائد البيئية والاجتماعية، تعزز المبادرة التحول الرقمي والشمول المالي.
وتركز مبادرة البصمة الخضراء على تدريب وتمكين السيدات العاملات وغير العاملات لتصبحن رواد التغيير داخل أسرهن وتوفير مصدر إضافي للدخل يساهم في صحة وتعليم الأطفال من خلال الزراعة على الأسطح والشرفات في البيوت والمباني واستغلال الأماكن الفارغة لزراعتها بهدف تقليل الانبعاثات الكربونية.
وقالت منى ذو الفقار، رئيس مجلس الإدارة غير التنفيذي – لمجموعة إي إف جي القابضة ورئيس مجلس إدارة مؤسسة إي اف چي للتنمية الاجتماعية، إن "مبادرة البصمة الخضراء تعد امتداد طبيعي لنموذج التنمية المستدامة المتكامل الذي تروج له مؤسسة إي اف چي في جهودها المستمرة في مواجهة التحديات اليومية الحديثة، والتغيرات المناخية ودمج التكنولوجيا الرقمية. فمن خلال مشاريعها، تتبنى المؤسسة نهج شامل يهدف لمستقبل مستدام، لا يركز فقط على التقدم، ولكن يخلق تأثيراً دائماً”.
وأضافت هناء حلمي، رئيس إدارة الاستدامة والتأثير بمجموعة إي إف چي القابضة والرئيس التنفيذي لمؤسسة إي اف چي للتنمية الاجتماعية، قائلة: "نحن فخورون بحصولنا على جائزة من قبل المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء لجهودنا وإنجازاتنا من خلال ‘البصمة الخضراء’، وهي مبادرة متكاملة مستهدفة للسيدات تجمع بين التنمية الاقتصادية ولها أثر بيئي واجتماعي. فنحن نؤمن بأن المرأة هي عامل أساسي للتغيير، فمن خلال استغلال إمكاناتهن في زراعة الأسطح، نبني مستقبلًا يجمع بين الاستدامة والتمكين".
وتعاونت مؤسسة إي اف جي مع وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والمعهد الوطني للحوكمة والتنمية المستدامة لإطلاق برنامج التدريب هي للتنمية المستدامة لتدريب وتمكين 50 سيدة لدعم المبادرة. وتم تقسيم التدريب إلى مرحلتين، مكونتين من جزئين. تتضمن المرحلة الأولى جزء نظري يركز على رفع الوعي حول التنمية المستدامة وتغير المناخ والاقتصاد الدائري، وجزء عملي يركز على تقنيات الزراعة واستخراج المواد الخام.