كشفت وزارة التعاون الدولي عن وصول محفظة التعاون التمويلية مع دولة الصين لحوالي 1.2 مليار دولار، لتنفيذ العديد من المشروعات في قطاعات تنموية مختلفة من بينها الكهرباء والصحة والتعليم والتدريب المهني وغيرها.
وأضافت الوزارة في بيان اليوم الإثنين، أن بين هذه التمويلات 335 مليون دولارًا منحًا تنموية، وخلال السنوات الأربع الماضي تم تنفيذ 1100 برنامج تدريبي مع الصين، استفاد منها أكثر من 4000 مسئول حكومي، بالإضافة إلى 25 برنامجا متخصصا في المجالات ذات الأولوية استفاد منها 300 كادر حكومي في مجالات الصحة والزراعة والكهرباء والسياحة والإسكان والموارد المائية.
ووقعت الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي، مع ولياو ليتشيانج سفير جمهورية الصين الشعبية لدى القاهرة، في نوفمبر الماضي اتفاق التعاون الاقتصادي والفني الجديد، وذلك في إطار الجهود التنموية المشتركة والعلاقات الاستراتيجية بين البلدين.
ومن خلال الاتفاق الجديد يتم إتاحة عدد من المنح التنموية التي تستفيد منها القطاعات ذات الأولوية في مصر، لتعزيز رؤية الدولة 2030.
والتقت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، لياو ليتشيانغ، سفير جمهورية الصين الشعبية بالقاهرة، بحضور فريقي عمل السفارة الصينية ووزارة التعاون الدولي، وذلك في إطار اللقاءات الدورية التي تعقدها مع شركاء التنمية مُتعددي الأطراف والثنائيين من أجل بحث تعزيز سبل التعاون المشترك، ومناقشة تطورات المشروعات الجارية في إطار جهود التعاون الإنمائي بين البلدين في مختلف المجالات، وذلك قبيل انعقاد القمة العربية الصينية المزمع عقدها في العاصمة السعودية الرياض 8 ديسمبر الجاري.
وخلال اللقاء رحبت المشاط بالسفير لياو ليتشيانغ، مؤكدة عمق العلاقات المصرية الصينية المشتركة واستراتيجيتها بالنسبة للبلدين وتنوعها في مختلف المجالات.
وأشارت إلى أن العلاقات بين مصر والصين تحتل أولوية لدى قادة البلدين وتشهد دفعة قوية على مدار السنوات الماضية انطلاقًا من الأولويات التنموية المشتركة، وحرصًا من الجانب المصري على الاستفادة من التجربة التنموية الصينية.