احتفل البنك المصري الخليجي "إي جي بنك" بمرور 40 عامًا على تأسيسه بتعاون استثماري مصري سعودي كويتي مشترك، استطاع خلالها تحقيق العديد من النجاحات والإنجازات في القطاع المصرفي المصري.
وذكر بيان للبنك اليوم الخميس، أن البنك المصري الخليجي اعتمد منذ تأسيسه على استراتيجية ذكية للتوسع الذاتي ارتكزت على المساهمة في المشروعات المحورية التي تدعم الاقتصاد المصري، وتقدم خدمات ذات قيمة مضافة للمواطن والمؤسسات ليكون البنك الرائد في القطاع الخاص الذي يساهم فى دعم المشاريع القومية.
وأضاف البنك أن هذه النجاحات جاءت في ظل رؤية عمل واضحة وإيمانًا بصلابة وقوة الاقتصاد المصري، وهو ما ساهم في جذب ونمو الاستثمارات الخليجية وتعزيز العلاقات المشتركة، مشيرًا إلى أنه حرص منذ تأسيسه على العمل في إطار استراتيجية متكاملة للنمو والتوسع، وقد ساهمت هذه الاستراتيجية في تحقيق نموًا كبيرًا وتوفير قاعدة صلبة للأصول.
وأوضح البيان أن البنك بدأ برأس مال مدفوع بلغ 20 مليون دولار فيما يعادل 17.4 مليون جنيه مصري، وارتفع ليصل تقريبًا إلى 500 مليون دولار، فيما يعادل 5 مليارات جنيه طبقًا لقرارات البنك المركزي، وقد استهدفت استراتيجية البنك توفير تجربة معاصرة تضع الشباب في قلب أولويات المؤسسة، بالإضافة إلى استكشاف آفاق جديدة وحلول متطورة لتقديم كل ما هو جديد ومختلف، ايماناً بأن العقول المستنيرة لشباب الجيل الجديد هي المستقبل لما تتميز به من ابداع وابتكار وتطوير.
من جانبه قال رائد جواد بو خمسين، رئيس مجلس إدارة البنك المصري الخليجي – إى جى بنك "احتفالية اليوم هي مزيج من المجهودات الدؤوبة والمستمرة التي بُذلت على مدار الـ 40 عامًا الماضية والإنجازات على الصعيد التشغيلي، وعلى صعيد المركز المالي، وهذا ما يجعلنا نشعر بالفخر الشديد الممزوج بالإصرار على مواصلة مسيرة النمو والتطوير وفقاً للرؤية التي تم إرساء حجر أساسها عام 2015".
وأضاف: "أيد المساهمين الاتفاق على ضخ استثمارات وكذا قرارات السادة المساهمين بالجمعيات العمومية الخاصة بزيادات رأس المصدر والمدفوع ليصل إلى 5 مليارات طبقاً لقرارات البنك المركزي، بما يدعم الاقتصاد المصري من خلال زيادة رأس المال".
فيما قال نضال عصر، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب للبنك: "لقد شهد البنك خلال السبع أعوام الأخيرة نموًا غير مسبوقًا على كافة الأصعدة من أصول وأرباح ومحافظ قروض وودائع وعدد العاملين به بجانب التقدم الملحوظ في مركز البنك من حيث الأصول ليصل إلى المركز الـ 14 في سنوات قليلة، ونمت أصول البنك بنسبة 722%، وزادت محفظة ودائعه بنسبة 715% ومحفظة قروضه بنسبة 554٪، بالإضافة إلى زيادة صافي الأرباح بنسبة 336٪".
وأضاف عصر: "قمنا بتطوير منظومة عمل البنك لتعزيز كفاءة التشغيل وإرساء قواعد الضوابط والحوكمة لبناء مؤسسة مصرفية صلبة وعصرية تلبي الاحتياجات المتزايدة والمتطورة للعملاء، ومازال لدينا المزيد من الطموحات والتميز والابتكار لتقديمه لمواكبة متغيرات العصر وتطوير الخدمات التي يقدمها القطاع المصرفي".