تمكن البنك الأهلي المصري من إدارة 16 صفقة تمويلية تعد الأكبر من حيث العدد تم ترتيبها وإدارتها على مستوى قارة أفريقيا، وذلك بقيمة إجمالية بلغت 75 مليار جنيه خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2022.
ووفقًا لتقييم أعدته مؤسسة بلومبرج العالمية لأداء القروض المشتركة بالبنوك، حقق البنك الأهلي المصري خلال الربع الثالث من عام 2022 نتائج متميزة على الصعيدين المحلي والدولي، وأسفر التقييم عن حصوله على المركز الأول كأفضل بنك في السوق المصرفية المصرية عن قيامه بالأدوار المختلفة سواء كوكيل التمويل ومرتب رئيسي ومسوق للقروض المشتركة.
وأوضحت نتائج التقييم أيضًا حصول البنك الأهلي المصري على المركز الأول كمرتب رئيسي ومسوق للقروض المشتركة، والمركز الثاني كوكيل للتمويل على مستوى قارة أفريقيا، بالإضافة إلى حصوله على المركز السادس كوكيل للتمويل والمركز العاشر كمرتب رئيسي والمركز الثاني عشر كمسوق للقروض المشتركة على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وذلك ضمن عدد من البنوك ومؤسسات التمويل الدولية الكبرى.
وقال هشام عكاشة رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي المصري، إن نتائج التقييم تعتبر بمثابة شهادة من مؤسسة متخصصة ذات ثقل ومصداقية كبيرة على المستوى الدولي، على ريادة البنك في مجال القروض المشتركة في مصر وأفريقيا ومنطقة الشرق الأوسط.
وأضاف أن هذا النجاح يأتي انعكاسا لحرص البنك المستمر على توفير الاحتياجات التمويلية اللازمة للمشروعات الكبرى، من خلال قيام البنك الأهلي المصري بترتيب وإدارة وتسويق صفقات القروض المشتركة ذات الجدارة الائتمانية والجدوى الاقتصادية المرتفعة التي تؤدي لزيادة القيمة المضافة بالاقتصاد المصري.
وأشار عكاشة إلى أن ذلك يساهم في دعم توجهات وخطط الدولة للنهوض بمختلف القطاعات الاقتصادية الحيوية، مما يساهم بشكل إيجابي في دعم التنمية الاقتصادية للبلاد وتوطين الصناعة وتقليل الاستيراد وزيادة معدلات التصدير، ومن ثم توفير المزيد من فرص العمل للشباب المصري وزيادة معدلات النمو الاقتصادي، وذلك على الرغم من التحديات الكبيرة التي شهدتها مصر والعالم خلال الفترات الأخيرة وتبعاتها على الاقتصاد المصري والعالمي.