شهدت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي حفل إطلاق المرحلة الثانية لمشروع يدويات البحر الأحمر بجاويت، المنفذ من مؤسسة "ذات" بالشراكة مع مؤسسة دروسوس وبنك الإسكندرية، والذي أقيم الحفل بالمتحف المصري الكبير.
حضر الحفل ليلي حسني رئيس مكتب الاستدامة والتمويل المستدام ببنك الإسكندرية، وحنان دويدار مدير مكتب مؤسسة دروسوس – مصر، وبريهان أبو زيد المدير التنفيذي لمؤسسة ذات للتنمية الاجتماعية، بحسب بيان لوزارة التضامن اليوم الأحد.
وقالت وزيرة التضامن الاجتماعي إن ثقافة مصر وتراثها هما جزء لا يتجزأ من قوتها الناعمة، ومن ثراء تاريخها وصميم هويتها، وخصوصية فنونها، ومهنية صانعيها التي غزلوها ونسجوهَا بأياديهم الكريمة وبروح حب المهنة وإعلاء قيمة الوطن، لتوجد لنا إرث حضاري مميز ومنتجات يدوية تنوعت وتراكمت عبر حقب زمنية مختلفة.
وأضافت أن المعارض تشكل فُرصَة هَامَّة ليس فقط لتسويق مُنتجَات المنتجين ولكن جزء منها ثقافي للتعرف على جمال وخصوصية الصناعات اليدوية والحرفية وتبادل الخبرات بين المنتجين والعارضين، بالإضافة إلى أهمية حماية كثير مِن الصناعات مِن الاندثار فِي وجه الثقافات الأخرى اَلتِي قد تؤثر على أَصالَة هَذِه الحرف وتاريخهَا اَلمشْرِف.
وتابعت القباج بأن التنوع الثقافي المصري يحمل الجميع مسئولية كبيرة في الحفاظ علي هذا الموروث الحرفي عبر تواصل أجيال العاملين بها والمنتشرة في جميع المناطق التي تتوطن بها تلك الحرف من سيناء ومرسي مطروح شمالا إلي أسوان جنوبا وإلي سيوة والواحات البحرية غربا والبحر الأحمر شرقا وجميع محافظات وادي النيل.
وذكرت وزيرة التضامن الاجتماعي أن مشروع "بجاويت" يعمل على تمكين النساء العاملات في الحرف اليدوية من مصر وإفريقيا والشرق الأوسط، وتنشئ مؤسسة ذات نموذجًا مستدامًا لريادة الأعمال الاجتماعية والثقافية؛ لتمكين حرفيين مستهدفين من إنشاء علامة تجارية محلية قابلة للتسويق لمنتجاتهم وتحسين جودة حياتهم، وتطوير مركز لتحسين الخدمات المتنوعة على طول سلسلة قيمة الحرف اليدوية لأصحاب المشروعات الإبداعية الناشئة.