قال أشرف القاضي رئيس المصرف المتحد، إن سهولة أداء الأعمال للاستثمار المباشر سواء المحلية أو الأجنبية هو البديل الأهم لجذب استثمارات جديدة والتقليل من المخاطر وتحقيق الاستقرار المالي.
وأضاف القاضي، خلال كلمته التي ألقاها اليوم في مؤتمر الرؤساء التنفيذيين، أن الوضع الاقتصادي العالمي الراهن يفرض على الشركات والمؤسسات المالية تحديات عدة، أهمها ضرورة ابتكار واستحداث أدوات تمويلية مرنة وذكية تساعد المؤسسات على مواكبة التحديات، وتنمية قدرتها على الاستمرار وتحقيق الأرباح، في ظل أزمة المؤثرات العالمية والتنافسية الكبيرة والثورة الرقمية.
وأشار رئيس المصرف المتحد إلى أن البنك المركزي تبني خطة تسمح للبنوك بوضع عقود مستقبلية فيما يتعلق بالمشتقات المالية تهدف إلى خدمة العملاء في تثبيت سعر العملات الأجنبية لمدد محددة، مثل شهر وثلاثة أشهر أو حتى سنة، مما يسهل عليهم عملية التسعير للمنتجات التي تتأثر بسعر العملات الأجنبية.
وأشار إلى أن تلك القرارات تحمي المستثمرين من تقلبات أسعار العملات، ومن الممكن عملها لتثبيت أسعار السلع والمدخلات المستخدمة في منتجات التصنيع مثل النحاس والقمح أو الذرة وغيرها من السلع.