قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن الدولة لديها هدف استراتيجي لـ"تصفير" الفارق بين الطلب والإنفاق بالدولار.
وأضاف السيسي خلال احتفالية ذكرى عيد الشرطة اليوم الأربعاء، أن الدولة في معركة مع نقص الدولار، وتسعى لزيادة الإنتاج والموارد الدولارية.
وتابع: "لو عايزين نحل مشكلة مصر الاقتصادية والأسعار المرتفعة، يجب العمل على أن تكون مواردنا من الدولار أكبر من إنفاقنا".
وأشار الرئيس إلى أن الدولار عملة حرة تعكس قدرة الدولة على تلبية مطالبها ومطالب شعبها بشكل مستقر.
وذكر أن وزارة البترول وحدها تحتاج إلى 20 مليار دولار سنويا للمواد البترولية، فضلا عن القمح والذرة وغير ذلك من احتياجات تتجاوز 120 مليار دولار.
وأشار السيسي إلى أن حجم الطلب على العملة الحرة في خمسينيات القرن الماضي كان ضعيفا، إذ كان الريف قادرا على تلبية مطالب الشعب، لكن مع ارتفاع أعداد السكان جعل الدولة تلجأ لتلبية الاحتياجات من الخارج بالعملة الصعبة.
وأضاف أنه حتى عام 1970 لم يكن على الدولة المصرية أي دين خارجي، لكن بعد الحرب أصبحت الدولة في حاجة إلى بنية أساسية، وفي عام 1990 وصلت مديونية مصر إلى نحو 100 مليار دولار.