قال الأمين العام لاتحاد المصارف العربية الدكتور وسام فتوح، إن الملتقى السنوي لرؤساء إدارات المخاطر في المصارف العربية أضحى منصة عصف ذهني متقدم ومحطة تلاقي فيما بين كبار المسؤولين في إدارات الرقابة على المصارف العربية ومسؤولي المخاطر.
وينظم الاتحاد والبنك المركزي المصري واتحاد بنوك مصر، الملتقى لعام 2023 في دورته الخامسة، وذلك في الفترة من 1 إلى 3 ديسمبر المقبل في فندق سونستا سان جورج بمحافظة الأقصر، تحت رعاية حسن عبد الله، محافظ البنك المركزي المصري، وبمشاركة أكثر من 220 قيادة مصرفية ورقابية من 17 دولة عربية وأجنبية.
وأضاف فتوح أن الملتقى يهدف أيضا إلى تبادل المعرفة والخبرة يبن المسؤولين عن المخاطر في السلطات الرقابية والقطاعات المصرفية، والتعرف الى أحدث التعديلات على توصيات لجنة بازل للرقابة المصرفية في مجال ادارة المخاطر على اثر الاحداث العالمية الاخيرة.
ويسلط هذا الملتقى الضوء على جميع القضايا المطروحة وسيضع التصور المشترك للأسس الواجب اتباعها في مقاربتها.
وتتمثل هذه القضايا في: تحديثات عمل لجنة بازل، والاصلاحات التنظيمية في مرحلة ما بعد الأزمة وتأثيرها على البنوك العربية، وقياس مخاطر الائتمان، وتحديات استدامة الديون السيادية، والدروس المستفادة من الفشل في اداء بعض البنوك العالمية: حوكمة المخاطر، نماذج الاعمال، مخاطر التركز.
وتشمل القضايا أيضا: المخاطر والفرص المتعلقة بالتكنولوجيا الناشئة (الذكاء الاصطناعي، تقنية البلوكتشين، التكنولوجيا المالية)، والحفاظ على المرونة التشغيلية: الدروس المستقاة من استجابة استمرارية العمل للجائحة العالمية، والدور الجديد للمخاطر التشغيلية في مرحلة ما بعد الازمة، والبنوك في عالم التضخم المرتفع: ما هي المخاطر والتحديات التي تواجه البنوك والجهات الرقابية؟
كما تشمل: مخاطر السيولة الناشئة عن الاضطرابات الجيوسياسية الأخيرة وتأثيرها على مخاطر اسعار الفائدة، والمخاطر المتعلقة بالبيئة والتغير المناخي وتأثيرها على استراتيجيات البنوك وأطر وسياسات ادارة المخاطر. ومواجهة حالة عدم اليقين العالمية وتداعياتها السلبية على البنوك العربية: إدارة الازمات، خطط التعافي، العودة الى الجذور.