قال محمد الإتربي، رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي المصري، إن التضخم أخطر من آثار ارتفاع أسعار الفائدة "لأنه يأكل من أموال المواطنين".
وأضاف الإتربي، في لقاء رئيس الوزراء مع المستثمرين المصريين مساء الأربعاء، أن التضخم في العام المقبل لن يصل إلى مُستهدف 12% بحسب توقعات البنوك، وبالتالي لن تنخفض أسعار الفائدة بأكثر من 3% إلى 6% بنهاية 2025.
جاء حديث الإتربي في أعقاب حديث رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى عن عدم قدرة الهياكل التمويلية في الشركات على تحمل معدل فائدة يصل لـ 32% "إلى ما لا نهاية"، في سبيل مواجهة الدولة لمعدلات التضخم المرتفعة.
وأوضح رئيس البنك الأهلي أن القطاع المصرفي داعم دائم للمشروعات، لكنه لا يستطيع "التسليف" بفائدة مُنخفضة في ظل معدلات التضخم المرتفعة.
وأشار الإتربي إلى أن هناك مبادرات تتحملها الآن وزارة المالية تُقدم لبعض القطاعات الصناعية التي تقلل حجم الواردات والسياحة.
يشار إلى أسعار الفائدة تبلغ 27.25% للإيداع و28.25% للإقراض منذ رفعها 6% مرة واحدة في اجتماع البنك المركزي الذي شهد قرار تحرير سعر الصرف في مارس الماضي.
وتراجع المعدل السنوي للتضخم العام في مدن مصر إلى 25.5% في نوفمبر الماضي، مقابل 26.5% في أكتوبر.