شهدت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة بنك ناصر الاجتماعي، توقيع بروتوكول تعاون بين البنك ومؤسسة حياة كريمة، لطرح شهادة جديدة تحت مسمى شهادة "حياة كريمة " تعمل على غرار منتج شهادة "زاد الخير" بذات الأحكام الشرعية.
ويحول نصف العائد من الشهادة عند الاستحقاق كحد أدنى إلى الحساب الرئيسي لمؤسسة حياة كريمة بفرع القاهرة ببنك ناصر الاجتماعي، لتكون هذه المبالغ نواة لتحقيق الأهداف والمشروعات التنموية المشتركة بين الطرفين، بحسب بيان لوزارة التضامن اليوم الأربعاء.
وتبلغ مدة الشهادة سنة وثلاث سنوات بحد أدنى 500 جنيه للأفراد والمؤسسات، على أن يتم صرف العائد الذي يتم تحديده طبقًا للسياسات الإئتمانية المطبقة لدى البنك سنويًا.
ويبدأ احتساب العائد من أول شهر الإصدار ولا يتم صرفه بالكامل، وإنما يحصل صاحب الشهادة على نصف العائد المميز بنهاية كل سنة مالية، والنصف الآخر كحد أدنى يتم توجيهه للمؤسسة، وفقًا لوزيرة التضامن.
يأتي البروتوكول في إطار إجراءات تعزيز الحماية الاجتماعية بمفهومها الأعم والأشمل في إطار المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" والتي تستهدف التخفيف عن كاهل المواطنين بالمجتمعات الأكثر احتياجا وتوفير حياة كريمة للفئات البسيطة وغير القادرة، وذلك فى مختلف القطاعات الخدمية والحيوية.
وقع البروتوكول من جانب بنك ناصر الاجتماعي مصطفى عمر رئيس قطاع الأعمال المصرفية بالبنك، وعهود وافي نائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة حياة كريمة.
وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أن هناك شراكة مستمرة ومتواصلة مع مؤسسة "حياة كريمة"، كما أن المؤسسة لديها أياد بيضاء في تطوير قرى الريف المصري، مشيدة بإنجازات التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، وآخرها مبادرة "كتف في كتف".
وأشارت إلى أن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" تعد من أهم وأبرز المبادرات التى اُطلقت خلال السنوات الأخيرة التي كان لها دور مباشر ونتائج عظيمة على المجتمع، كما تعتمد على تنفيذ مجموعة من الأنشطة الخدمية والتنموية التى من شأنها ضمان "حياة كريمة" لتلك الفئة وتحسين ظروف معيشتهم.
وأضافت القباج أن بنك ناصر الاجتماعي يسعى إلى تطوير خدماته المُقدمة للمواطنين على مستوى الجمهورية عبر تنسيق الجهود وتعزيز العمل المشترك مع مختلف الجهات، وذلك بهدف توفير الرعاية المتكاملة، والحماية الاجتماعية للمواطنين ودعم الأسر الأكثر احتياجا ومساعدتهم بشكل مؤسسى مستدام.
وتابعت بأن البنك يقدم دورًا حيويًا ومهمًا فى المجتمع المصري، حيث يعد أحد أكبر المصارف العاملة فى السوق المصري والذي يحمل على عاتقه مسئولية دعم الفئات الأكثر احتياجا وهى المهمة التى أداها بجدارة.