وقع بنك مصر بروتوكول تعاون مع مجموعة جيديا للتكنولوجيا وخدمات الدفع الإلكتروني، لتوفير حلول ومنتجات مالية وغير مالية لأصحاب المشروعات متناهية الصغر.
وذكر البنك في بيان اليوم الإثنين، أن التعاون يأتي انطلاقاً من دوره في مجال تمويل المشروعات المتوسطة والصغيرة والمتناهية الصغر واستكمالاً لدور بنك مصر في دعم الاقتصاد المصري.
وأضاف البنك أنه سيقوم بتقديم الخبرات المطلوبة للمجموعة في مجال نماذج المنح الرقمي؛ ويسعى البنك جاهداً لتوطين الخدمات التكنولوجية المتطورة في مختلف تعاملاته بما يضمن مواكبة التطور العالمي، بهدف تدعيم النمو وتمكين شرائح مجتمعية أكثر للحصول على الحلول المالية الملائمة لها، دعماً وتعزيزاً لجهود الشمول المالي.
كما يتيح البنك باقة من الخدمات غير المالية لعملاء المجموعة من خلال مراكز تطوير الأعمال التابعة له والتي تم إطلاقها تحت مظلة مبادرة رواد النيل برعاية البنك المركزي المصري، كما يهدف البروتوكول إلى الترشيح المتبادل بين كلاً من البنك والمجموعة لعملاء الطرفين لتقديم كافة الخدمات والحلول التمويلية.
وتدعم تلك الشراكة دور بنك مصر ومجموعة جيديا في جذب شرائح جديدة من أصحاب المشروعات متناهية الصغر والصغيرة لإتاحة آليات تمويل متميزة تلبي كافة الاحتياجات التمويلية لتلك الشرائح.
وأوضح بنك مصر أن توقيع هذا البروتوكول يأتي انطلاقاً من دوره كأحد مؤسسات تمويل المشروعات المتوسطة والصغيرة والمتناهية الصغر من خلال آليات تمويل متميزة تلبي كافة الاحتياجات الفنية والمالية وغير المالية لكافة القطاعات في مختلف الأنشطة الاقتصادية وبشكل خاص مجال الخدمات المالية والرقمية، حيث يولي بنك مصر أهمية كبرى لترسيخ مفهوم ريادة الأعمال ويحرص بنك مصر دائماً على الدخول في العديد من المبادرات والبروتوكولات التي تهدف إلى التوسع في تمويل قطاع المشروعات المتوسطة والصغيرة والمتناهية الصغر باعتبارها قاطرة النمو الاقتصادي المصري.
كما يقوم البنك من خلال مراكز خدمات تطوير الأعمال التي قام بافتتاحها بدعم رواد الأعمال، لإطلاق الطاقات الكامنة لدى الشباب وزيادة عدد المشروعات المتوسطة والصغيرة والمتناهية الصغر وتشجيع الشركات الناشئة والقائمة في القطاعات الاقتصادية المستهدفة؛ لتعزيز المنتج المحلى من خلال صناعة وطنية تمتلك القدرة على المنافسة وغزو أسواق جديدة على الصعيد الدولي، حيث أن قيم واستراتيجيات عمل بنك مصر تعكس دائماً التزامه بالتنمية المستدامة والرخاء لمصر.