تلتزم مصر بسداد 39.1 مليار دولار التزامات خارجية خلال 12 شهرا بداية من أغسطس 2024 وحتى يوليو 2025، بارتفاع 4.3% عن الفترة من يونيو 2024 إلى مايو 2025.
واظهر تقرير للبنك المركزي المصري أن مدفوعات الفوائد استقرت عند نحو 6.2 مليار دولار، لكن أقساط القروض زادت إلى 32.8 مليار دولار مقابل 31.1 مليار دولار، لكن مازالت تلك المستويات دون 51.5 مليار دولار التى كانت مستحقة خلال الاثنى عشر شهرا بداية من فبراير 2024 وحتى يناير 2025.
ولعبت صفقة رأس الحكمة دوراً في توفير سيولة نقدية بقيمة 24 مليار دولار بخلاف تحويل ودائع الإمارات الدولارية البالغة 11 مليار دولار إلى الجنيه المصرى.
وارتفعت توقعات البنك المركزى للتدفقات الدولارية هامشيا خلال الاثنى عشر شهرًا التى تبدأ من أغسطس إلى يوليو 2025 إلى 10.2 مليار دولار، مقابل 10 مليارات دولار فى الفترة من يونيو 2024 إلى مايو 2025.
وجاءت الزيادة على رغم من استقرار تقديراته للدفعات الديون المتفق عليه عند 6.47 مليار دولار فى حين ارتفعت هامشيًا تقديراته لإيرادات قناة السويس إلى 3.7 مليار دولار من حوالى 3.58 مليار دولار قبل ذلك.
وعلى صعيد تأثير التوترات الجيوسياسية في المنطقة وتأثيرها على تراجعت إيرادات القناة السويس منذ بداية هجمات الحوثيين فى البحر الأحمر فى نوفمبر الماضى، فى ظل تحويل أكثر من 6600 سفينة مسارها لرأس الرجاء الصالح.