قال وائل زيادة، الشريك المؤسس ورئيس شركة زيلا كابيتال، إن القلق من الأزمة الاقتصادية الحالية ليس من الوضع داخل مصر فقط، ولكن القلق الحقيقي مما يحدث خارجيًا بسبب تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية التي لا تزال مستمرة.
وأضاف زيادة، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "الصنايعية" الذي يقدمه الإعلامي محمد ناقد، أن الأزمة تؤثر بشكل كبير ومباشر على ارتفاع التضخم العالمي، وانعكاس ذلك على السرعة في تشديد السياسات النقدية، وبالأخص في أمريكا وأوروبا.
وذكر ورئيس شركة زيلا كابيتال، أن مصر بها مبادرات تحاول احتواء بعض أشكال الأزمة الحقيقية المتعلقة بارتفاع التضخم عالميًا وشح الدولار في مصر، مما تسبب في وجود سوق موازٍ للدوار وغلق منافذ الاستيراد، والتي أعقبها فتح تدريجي.
وأوضح أن الحكومة تعمل على تقليل منافذ الإنفاق غير الرئيسية مع زيادة الحصيلة الدولارية، مشيرًا إلى أنه من المؤشرات الجيدة هي تحدث المستوردين الآن عن الإفراج الجمركي لبعض البضائع، ويجب أن نتفهم عدم خروج بعض السلع الأخرى، في ظل الظروف العالمية.
وأشاد زيادة بمبادرات البنك المركزي لحل مشكلة الاستيراد والاعتمادات المستندية، وكذلك بمبادرة بنكي الأهلي ومصر برفع العائد على شهادات الادخار الدولارية.