استعرض حسن عبد الله محافظ البنك المركزي، تحديات الأزمة الاقتصادية العالمية، وما ينبغي على مؤسسات التمويل الدولية القيام به لحماية الدول النامية والحفاظ على مكتسبات التنمية بالاقتصادات الناشئة.
وقال عبد الله،
خلال ترأسه الجلسة العامة لمجلسي محافظى البنك الدولي وصندوق النقد، المنعقدة ضمن الاجتماعات السنوية للبنك الدولي وصندوق النقد في العاصمة الأمريكية واشنطن اليوم الجمعة، إن التضخم العالمى بلغ أعلى مستوياته منذ عقود، تزامنًا مع تزايد انعدام الأمن الغذائي وتفاقم مشكلات الديون.
وأضاف أن المستجدات العالمية خلقت نوعًا جديدًا من التحديات والمقايضات الصعبة أمام مسئولي وواضعى السياسات، وأن الظروف المالية العالمية تزداد صعوبة، مع التقلبات الكبيرة في أسعار الصرف؛ مما يضع الدول النامية تحت ضغوط استثنائية.
وذكر عبد الله إلى أن الأوضاع الاقتصادية بالدول النامية مقلقة، في ظل تحديات ومتطلبات تنموية مُلحة، مع عدم كفاية التمويل، مشيرًا إلى أن توفير الاستجابات المالية المتعلقة بارتفاع أسعار الغذاء والطاقة، في أولويات المجتمع الدولي في هذه المرحلة الدقيقة والحرجة.
وطالب عبد الله صندوق النقد الدولي ومجموعة البنك الدولي، القيام بمهام أكثر لدعم الأعضاء فى تلك الظروف الحرجة، متابعًا: "صندوق النقد الدولي يحتاج إلى مواصلة العمل مع الشركاء لمواجهة تحديات الديون الحالية والمستقبلية، كما يجب أن تساعد مجموعة البنك الدولي في الحيلولة دون انعكاس مكاسب التنمية التي تحققت بشق الأنفس".