قال الدكتور فخري الفقي، رئيس لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، إن أهم طلب لصندوق النقد الدولي في مفاوضته مع مصر للحصول على قرض جديد، هو ما يتعلق بالنقد الأجنبي وتحرير سعر الصرف ليعكس الجنيه قيمته الحقيقية.
وأضاف الفقي في تصريحات تلفزيونية اليوم الاثنين، أنه في ظل التضخم العالمي الذي يؤثر على مصر فليس من المعقول تحرير سعر الصرف مرة واحدة مثلما حدث عام 2016 في ظروف مختلفة أنجزها طارق عامر محافظ البنك المركزي السابق، متوقعًا لجوء مصر إلى التدرج بفتح الاعتمادات وعدم اتخاذ قرار تحرير سعر الصرف بشكل مفاجئ.
وذكر رئيس لجنة الخطة والموازنة أن الاقتصاديات النامية تختلف عن الدول المتقدمة وتتأثر بشكل كبير بارتفاع معدلات التضخم، وبالتالي فمحافظ البنك المركزي الجديد يمكنه التفاهم مع صندوق النقد الدولي من أجل التدرج في تحرير سعر الصرف حتى لا تتضرر مصر بالتضخم.
وأشار الفقي إلى طلبين آخرين تحدث فيهما صندوق النقد الدولي مع مصر، الأول يتعلق بدعم الطاقة وهو ما تعاملت معه مصر منذ أسابيع برفع أسعار المحروقات، أما الثاني فيتعلق بدعم السلع التموينية وليس بشأنه خلاف طالما يصل إلى المستحقين دون إهدار.